جوروبا هي مدينة تقع داخل بارا - صغيرة الحجم ولكنها غنية جدًا بالتاريخ والثقافة. إنها البوابة إلى أكبر غابة استوائية وأكثرها رواجًا على هذا الكوكب. ظهرت على ضفاف نهر الأمازون، في مكان كان يسكنه ماريوكاي، وتلقت فيما بعد نفوذًا من مختلف المستعمرين الهولنديين والبرتغاليين الذين استقروا هناك. على مدار 400 عام من التاريخ، وطأت أقدام عدد كبير من المشاهير أراضيها وتفاعلوا مع السكان المحليين. مر من هناك رجال دين وعلماء طبيعة وباحثون وعلماء مشهورون، مثل: الأب أنطونيو فييرا، وألكسندر رودريغيز فيريرا، ودومينغوس فيريرا بينا، وتشارلز واجلي، وإدواردو جالفاو، ودالسيديو جوراندير، ومواسير فيرنيك دي كاسترو، وجاك كوستو، والأخت دوروثي ستانغ. ومن هذا التفاعل المتنوع ظهر شعب قوي ومقاتل. يُعرف Gurupaenses بأنهم أشخاص شرسون لا تخيفهم الصعوبات ويقاتلون بشجاعة من أجل أهدافهم. كانت العديد من الحقائق المثيرة للاهتمام والغريبة جزءًا من تاريخها، مما جعل هذه المدينة مرجعًا في الحركات الشعبية وتقدير السكان التقليديين.